لاريجاني يدعو المحتلين لإنفاق مصاريف الغزو العسكري في قطاع التعليم

وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان لاريجاني الذي كان يتحدث اليوم السبت في كلمة بالاجتماع الثالث للجنة التنفيذية لمجمع نواب برلمانات آسيا واقيانوسيا في مجال التعليم، أعرب عن امله بأن يتمكن هذا المجمع من اتخاذ قرارات مؤثرة تقود الى نجاحات مشهودة في مجال التعليم باعتباره يمثل الرصيد المطلوب لتحقيق شعارات السلام والعدالة والتنمية الإنسانية، كما انه يوفر الأرضية اللازمة لتحقيق التقدم والرفعة لبلدان المنطقة.
واشار الى ان مستوى التعليم المطلوب غير متوفر لنحو ثلث سكان قارة آسيا واوضح ان القارة تواجه تحديات كبيرة من بينها الآثار السلبية للازمة الاقتصادية العالمية، الفقر ومستوى النمو الاقتصادي المنخفض، سوء التغذية، انعدام الأمن الغذائي، المعوقات الثقافية والكوارث الطبيعية بالإضافة الى الاحتلال العسكري لبعض دول المنطقة وتزامن كل هذا مع انطلاق ثورات شعبية بالمنطقة ذات مطالب مشروعة قوبلت للاسف بحملات قمع وعنف.
واستنكر رئيس مجلس الشورى الإسلامي التعامل بعنف مع الاساتذة والطلاب الجامعيين وتلاميذ المدراس والاعتداء على المراكز التعليمية والثقافية والدينية وهدم المساجد معتبرا ذلك مؤشر على التحجر في الادارة السياسية للمجتمعات وبمثابة استخدام اساليب غير انسانية وديكتاتورية.
كما انتقد لاريجاني السياسة المزدوجة لبعض الدول في التعامل مع الثورات المطالبة بالديموقراطية في المنطقة في الوقت الذي يواصل فيه الكيان الصهيوني ارتكاب الاعمال الوحشية ضد الشعب الفلسطيني وأهالي غزة بدعم من اميركا والدول الغربية.
وقال لاريجاني: من اللائق ان يقترح هذا المجمع الذي يملك نظرة شاملة للتعليم العام، على حكومات الدول المتغطرسة بأن تنفق المصاريف الباهضة، المخصصة لإنشاء قواعد عسكرية في البلدان المحتلة مثل العراق وافغانستان والقيام بمغامرات في المنطقة من اجل بث الخوف المصطنع بين الدول وبيعهم الأسلحة، على قطاع التعليم العام في البلدان الفقيرة بالمنطقة./انتهى/